خطير.. سيناريو أكبر من ملف قطر تحيكه السعودية والإمارات، وهذا ما سيحدث إذا نجح حصار قطر
كشف مختصون في الشأن الخليجي و محلّلون للأزمة الحالية بالمنطقة عن حقيقة ما يجري من أحداث بدأت شرارتها بحصار قطر.إلا أنهم أوضحوا ان كل ما يجري هو مخطط كبير لبداية لا تحمد عقباها فالموضوع أكبر من قضية حصار لقطر وهذا سيناريو لمخطط مستقبلي للأحداث.هناك ترتيبات أكبر من ملف قطر ، فالحصار القطري يستهدف إخراس صوتها تمهيدا لمخطط متفق عليه بين الثلاثي (الخليجي – ترامب – نتنياهو) وهو -وفق تصوري والمعطيات- كالآتيهآرتس تتحدث عن حرب كبيرة على غزة، وتؤكد على أن الخطوات الخليجية المصرية تأتي في هذا الإطار، تمهيدا لحرب اجتثاث تستهدف المقاومة بغزة.
وعليه فقبل كل شيء يجب ضمان إسكات صوت الجزيرة لضمان حدوث حرب بلا ضجيج قد يحرك الشعوب مجددا ويفشل مكاسب الأنظمة من الثورات المضادة
يتبع إسكات الجزيرة والحملة على قطر، حملة داخلية لكل معارض خليجي قد يعارض توصيف المقاومة بالإرهاب، بحجة خيانة موقف بلده والوقوف مع قطر.رفع مستوى الدعاية الحربية في الدول العربية ضد حماس وقطر والإرهاب معا، لتهيئة الرأي العام لعملية تصعيد عسكرية كبيرة بغزة.تقوم مصر وإسرائيل بالتصعيد العسكري ضد حماس في غزة عبر عملية قصف كثيفة كالتي نفذت في الموصل، مع ضمان إسكات صوت الإعلام المؤيد للمقاومة.يقوم ثلاثي التصهين الإعلامي في (الإمارات – السعودية – مصر) بالغطاء الدعائي للحرب، بالتوازي مع إسكات الجزيرة في حال نجحت الحملة على قطر.يكتمل التصعيد بتحرك عسكري بري من محورين تشارك فيه مصر وإسرائيل على غزة، ينهي الترتيبات على الأرض ويضمن تنظيف الميدان من العناصر المقاومة.تقوم السعودية والإمارات ومصر والأردن بالدعوة لمؤتمر فلسطيني – فلسطيني (دحلاني-عباسي) لفرض قيادة موحدة سيتم استخدامها لاحقاتقوم السعودية بعد ذلك بالدعوة لمؤتمر السلام الشامل الذي يضمن تصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية الدولة وإقرار اجراءات التوطين.كل ما سبق ليس تهيؤات، بل يتم التصعيد لهذا صراحة من حديث عن “صفقة القرن” وحديث سعودي عن إرهاب المقاومة، وتصعيد شامل ضد كل الثوابت العربيةوالتصريحات الإسرائيلية-العربية عن اقتراب تصفية تاريخية لن تمر إلا عبر تلك المراحل تماما، ولا يمكن تخيل التصفية قبل إنهاء حماس ومن خلفها الجزيرة.احتمالات فشل المخطط ثلاثة (صمود قطري – عزل ترامب – موت سلمان وتولي بن نايف) بخلاف ذلك ستؤول الأمور للأسوأ كثيراً.كل ما سبق ينبع من مقاربة (إماراتية- سعودية – مصرية – إسرائيلية)بأن إنهاء الإسلاميين ،وتصفية القضية الفلسطينية، مدخل رئيسي لتسوية كامل المنطقة لصالح الرؤية الغربية.
وعليه فقبل كل شيء يجب ضمان إسكات صوت الجزيرة لضمان حدوث حرب بلا ضجيج قد يحرك الشعوب مجددا ويفشل مكاسب الأنظمة من الثورات المضادة
يتبع إسكات الجزيرة والحملة على قطر، حملة داخلية لكل معارض خليجي قد يعارض توصيف المقاومة بالإرهاب، بحجة خيانة موقف بلده والوقوف مع قطر.رفع مستوى الدعاية الحربية في الدول العربية ضد حماس وقطر والإرهاب معا، لتهيئة الرأي العام لعملية تصعيد عسكرية كبيرة بغزة.تقوم مصر وإسرائيل بالتصعيد العسكري ضد حماس في غزة عبر عملية قصف كثيفة كالتي نفذت في الموصل، مع ضمان إسكات صوت الإعلام المؤيد للمقاومة.يقوم ثلاثي التصهين الإعلامي في (الإمارات – السعودية – مصر) بالغطاء الدعائي للحرب، بالتوازي مع إسكات الجزيرة في حال نجحت الحملة على قطر.يكتمل التصعيد بتحرك عسكري بري من محورين تشارك فيه مصر وإسرائيل على غزة، ينهي الترتيبات على الأرض ويضمن تنظيف الميدان من العناصر المقاومة.تقوم السعودية والإمارات ومصر والأردن بالدعوة لمؤتمر فلسطيني – فلسطيني (دحلاني-عباسي) لفرض قيادة موحدة سيتم استخدامها لاحقاتقوم السعودية بعد ذلك بالدعوة لمؤتمر السلام الشامل الذي يضمن تصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية الدولة وإقرار اجراءات التوطين.كل ما سبق ليس تهيؤات، بل يتم التصعيد لهذا صراحة من حديث عن “صفقة القرن” وحديث سعودي عن إرهاب المقاومة، وتصعيد شامل ضد كل الثوابت العربيةوالتصريحات الإسرائيلية-العربية عن اقتراب تصفية تاريخية لن تمر إلا عبر تلك المراحل تماما، ولا يمكن تخيل التصفية قبل إنهاء حماس ومن خلفها الجزيرة.احتمالات فشل المخطط ثلاثة (صمود قطري – عزل ترامب – موت سلمان وتولي بن نايف) بخلاف ذلك ستؤول الأمور للأسوأ كثيراً.كل ما سبق ينبع من مقاربة (إماراتية- سعودية – مصرية – إسرائيلية)بأن إنهاء الإسلاميين ،وتصفية القضية الفلسطينية، مدخل رئيسي لتسوية كامل المنطقة لصالح الرؤية الغربية.
الصدى نت