إستقبلو 2018 و لكن..لا تنسو أنه لا شيئ تغير فقد قتلو أنور و أغرقوا الشباب عمدا سنة 2017...
صورة من الأرشيف : جنازة الشهيد بإذن الله أنور السكرافي |
تذكرو جيدا أن سنة 2017 قتلو فيها أنور السكرافي الذي وصلت رسالته فخانوها و هاهم يستقبلون عاما جديدا بالزيادات في الأسعار, بإنهيار تاريخي للدينار و تدهور في ترتيب تونس لدى المنظمات الدولية و القوى العظمى في شتى المجالات.
صورة من الأرشيف : عملية الدهس التي إستشهد فيها أنور السكرافي |
ألفين و سبعة عشر, عام أحس التونسيون المساكين سكان الداخل المهمش أنهم واقفون على الجمر, و أن سنوات العطش متواصلة, فآكلو لحوم الفقراء أولائك السياسيين بشتى توجهاتهم ظهروا بصورهم الحقيقية و ضمائرهم الا إنسانية أبدو لامبالاتهم بالفئة الأكثر تظررا في البلاد, بالشباب الذي قتلوه في البحر غرقا دون رحمة.
مالذي تغير في تونس بعد الثورة إللا الحكومات و السياسيين و طويلو اللسان, قليلو الإيمان, لا شيئ تغير فقد قتلو أنور و أغرقوا خمسين شابا في البحر عمدا, كل هذا بعد سبع سنوات من ثورة إنقطع عنها الأمل.
صورة من الأرشيف : أنور السكرافي شهيد إعتصام الكامور |