هيئة الحقيقة و الكرامة | قفصة وتطاوين وبنزرت تحت السيطرة الفرنسية إلى حدود هذا التاريخ!!
أكّدت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، سهام بن سدرين، أن وثائق فرنسية تحصّلت عليها الهيئة تثبت أنه إلى حدود 1958 (بعد عامين من الاستقلال ) تونس لا تتصرف في جهات قفصة وتطاوين و شمال بنزرت.
واعتبرت بن سدرين خلال ندوة لمؤسسة التميمي حول حقائق وثائق الاستقلال، أن تنفيد مسيرة الاستقلال كانت مرتهنة للمستعمر الفرنسي.
وقالت رئيسة الهيئة اليوم السبت 7 أفريل 2018، إن اكتشاف وثائق الاستقلال تمّ على إثر شكاوى تقدم بها أهالي "جبل أرقو" من ولاية قفصة، الذين قُصفوا في جويلية وأوت 1956 من طرف المستعمر الفرنسي، والذين لم يتمكنوا من دفن ذويهم، بسبب الرعب الذي عاشوه السكان في الجهة.
وأوضحت سهام بن سدرين أن الغاية من الحديث عن وثائق الاستقلال ليس الشيطنة أو توجيه الاتهامات للفريق المفاوض حول الاستقلال الذي ترأسه الزعيم بورقيبة انذاك، ولكن لتبيين أن فرنسا لم تفرط في تونس بتلك السهولة من خلال تركها لمجموعة من الاتفاقيات التي مثلت حبلا في رقابنا، حسب تعبيرها.
وقالت رئيسة الهيئة اليوم السبت 7 أفريل 2018، إن اكتشاف وثائق الاستقلال تمّ على إثر شكاوى تقدم بها أهالي "جبل أرقو" من ولاية قفصة، الذين قُصفوا في جويلية وأوت 1956 من طرف المستعمر الفرنسي، والذين لم يتمكنوا من دفن ذويهم، بسبب الرعب الذي عاشوه السكان في الجهة.
وأوضحت سهام بن سدرين أن الغاية من الحديث عن وثائق الاستقلال ليس الشيطنة أو توجيه الاتهامات للفريق المفاوض حول الاستقلال الذي ترأسه الزعيم بورقيبة انذاك، ولكن لتبيين أن فرنسا لم تفرط في تونس بتلك السهولة من خلال تركها لمجموعة من الاتفاقيات التي مثلت حبلا في رقابنا، حسب تعبيرها.
